كنتُ أسير في جنةٍ فاتنة
حافي القدمين
أتكئُ على زهر الذكريات
تسابقني خطواتي ضاحكة
أشدو .. أغني بعض الكلمات
عطري مبتسمُ
قفز قلبي في تلك الساعات
روحي متفائلة
رائعة كانت ، تلك اللحظات
لمحتُ حسناء
رقيقة متأملة
نادتني :
يا صاحب البسمات
اقتربت تأملتُ فوجدتها " حالمة "
الله .. ما زال الشهد يتدفقُ بحيرات
كوردةٍ بيضاء ساحرة
على شاطئ الحب والمفاجآت
تتراقص حبات الندى على وجنتيها
تتناثر من حولها أوراق عودٍ و مسك
بهمسٍ أثار في المكان عبق الاشتياق
خرجت منها الكلمات
حبيبي .. أشتاق إليك
اشتياق النسمات
أين أنت تركتني تائهة .. ؟
غرقتُ .. بين الليالي المظلمات
لم يبقَ مني إلا عاشقة
أتجرع .. كأس فُراقك في كل الأمسيات
أصارع البقاء في دنيا فانية
أنهكتني .. ذكراك
تحملتُ من أجلك الانكسارات
تساقطت الحيرة من عيني
مبللةً روحي
ماذا أفعلُ ؟
والدنيا أمامي كُربات
.
.
.
استيقظت أنادي حالمةٌ ، حالمة
لم أجد بجانبي
سوى رُسومات تشبهكِ أنتِ ..